إذا كنا ندير حسابات على وسائل التواصل الاجتماعي في السوق السعودي، فهناك أسرار سبعة لا يمكن تجاهلها. كل سر منها يمثل حجر أساس في بناء حساب رقمي ناجح، لا يكتفي بالحضور، بل يصنع تأثيرًا حقيقيًا ومستدامًا

أول سر 

هو فهم طبيعة المجتمع الرقمي. ليس كل جمهور يتفاعل بنفس الطريقة، فالجمهور السعودي مثلاً يتميّز بوعي رقمي عالٍ، ويقدّر المحتوى المحلي الملامس لواقعه، ويتفاعل مع ما يشعر بأنه صادق وأصيل

السر الثاني 

هو بناء هوية رقمية واضحة. لا يمكن أن نكون “نسخ مكررة” من حسابات أخرى. يجب أن نعرف صوتنا، طريقتنا في الحديث، وما نريد أن يشعر به جمهورنا كل مرة يتفاعل معنا

السر الثالث 

هو الإدارة اليومية الواعية. الحسابات لا تنمو تلقائيًا. تحتاج إلى رصد دائم، ردود سريعة، إشراف ذكي، ومرونة عالية للتعامل مع أي تغيّر أو تعليق أو حتى أزمة مفاجئة

السر الرابع 

هو التفاعل الحقيقي. التفاعل لا يعني فقط الرد على التعليقات، بل صناعة حوار، طرح أسئلة، تحفيز الجمهور للمشاركة، وبناء علاقة مستمرة معهم، وكأننا نتحدّث مع أصدقاء، لا مجرد متابعين

السر الخامس 

هو فهم المنصات بعمق. ما يناسب إكس (تويتر) لا يناسب إنستغرام، وما ينجح في لينكدإن قد لا يلقى صدى على تيك توك. يجب أن نعرف نقاط القوة في كل منصة، ونختار الرسالة والأسلوب بعناية

السر السادس 

هو التوازن بين الحضور الإبداعي والاحتراف الإداري. الإبداع ضروري لجذب الانتباه، لكن بدون نظام إدارة واضح، وجدولة دقيقة، وخطة واضحة… سيتحول الجهد إلى عشوائية لا تُبني عليها نتائج

السر السابع 

هو الإشراف الذكي. لا يمكن لأي حساب أن ينجح دون رقابة دقيقة تحمي سمعته، وتمنع التعليقات السلبية من التراكم، وتضمن أن المجتمع الرقمي الذي نبنيه يظل بيئة آمنة ومشجّعة على الحوار

هذه الأسرار ليست مجرد نصائح… بل خلاصة تجارب حقيقية نُقدمها لكم ضمن برنامج تدريبي متكامل، مصمم خصيصًا للثقافة المحلية والسوق العربي، ويقوده الخبير محمــد الإفرنـجي في إدارة حسابات يتابعها أكثر من 5 مليون شخص

إذا كنتم تبحثون عن نقلة حقيقية في مسيرتكم المهنية، فهذه فرصتنا لنتعلّـم، نطبّـق، ونتميّـز

لتفاصيل الدورة وتسجيل …. وابدأوا رحلتكم نحو إدارة احترافية تصنع فرقًا في السوق السعودي