كل الناس تكتب… بس مين بيترك أثر؟

اليوم، اللي بيميزك مش عدد المنشورات، بل نبرة صوتك. المحتوى من دون طابع شخصي، مهما كان منسق، بيضيع وسط زحمة السوشيال ميديا. أما اللي وراه “صوت علامة تجارية” واضح؟ فبترك انطباع بعيش مع المتابع، وبيصير يعرفك حتى من دون يشوف اللوجو!

لكن شو يعني “صوت العلامة التجارية”؟
وشو الفرق بينه وبين الشكل البصري أو الخط التحريري؟
وشو خطوات بناءه من الصفر؟
خلينا نجاوب.

 أولًا: ليش الصوت مهم؟
  • بيوصل الرسالة بروح متناسقة في كل نقطة تواصل (من بوست لإنبوكس).
  • بيساعد الجمهور يتذكرك ويميزك.
  • بيخلق ثقة وارتباط عاطفي أعمق مع الجمهور.
  • بيساعد أي شخص بفريقك يكتب “بنفس الطريقة”.

 

ثانيًا: كيف تبني صوت علامتك التجارية؟
1. ارجع لجذورك

ابدأ من هوية المشروع:

  • شو هدفك؟
  • شو القيم اللي بتمثلها؟
  • شو بتحب الناس تحس لما تتفاعل معك؟
  •  
2. تخيّل شخصيتك كإنسان

لو كانت علامتك شخص… هل هي مرحة؟ رسمية؟ صديقة؟ خبيرة؟
هذا التمرين البسيط بيساعدك تحدد الطابع العام لصوتك.

3. حدد 3 كلمات تصف نبرتك

مثال:

  • ودية – واضحة – محفّزة
  • أو: احترافية – رزينة – مباشرة

     

هدول بصيروا بوصلتك لأي محتوى تكتبه.

4. ارسم الحدود

مش بس “شو بنحكي”، كمان “شو ما بنحكي”.

  • هل نستخدم الإيموجي؟
  • هل بنستخدم لهجة عامية؟ أي لهجة؟
  • هل بنستعمل اقتباسات دينية أو لا؟

     

كل تفصيلة بتصنع الانطباع النهائي.

5. وثّق كل شي

جهّز دليل صوت العلامة التجارية لفريقك:
بضمّ:

  • أمثلة لعبارات نستخدمها
  • عبارات نتجنّبها
  • نبرة الرسائل حسب القنوات (لينكدإن ≠ واتساب ≠ إنستغرام)

     

 ثالثًا: خليه صوت حيّ، مش جامد

صوت العلامة مش “قالب” مغلق، بل كائن يتطور مع الوقت.
راقب تفاعل جمهورك، حسّن لهجتك، وابقَ صادق مع نفسك.

نموذج بحث سوقي (مستند مجاني)

  • لتحقيق نجاح أي علامة تجارية، لازم يكون عندك فهم عميق للسوق والعملاء.
    نموذج بحث السوق هذا بيقدّم لك إطار عملي لجمع المعلومات اللازمة اللي تساعد منشأتك تفهم السوق بشكل أفضل، وتبني عليه استراتيجيات فعّالة.
  •  بفضل هذا النموذج، تقدر تصمم منتجات وخدمات تلبي احتياجات حقيقية، تحسّن تجربة العملاء، وتوصّل رسائل تسويقية أكثر دقة وتأثيرًا لجمهورك المستهدف.
    جاهز للاستخدام، يسهل عليك البداية بخطوات صحيحة في رحلتك التسويقية.
ختامًا:

علامتك مش بس منتج أو خدمة. علامتك هي قصتك، وصوتك هو الراوي.
وإذا ما روّيته أنت، غيرك رح يرويه بطريقته