Mini Cart 0

عربة التسوق فارغة

menu

الوقت هو العملة الخفية: كيف ندير وقت الفريق بدون ما نزيد الضغط عليهم

يقولون “المال يمكن أن يُعوض، لكن الوقت لا يعود”. في بيئة العمل اليوم، حيث تتسارع المهام وتتضاعف الأولويات، يصبح الوقت هو العملة الخفية التي تحدد نجاح الفريق أو إخفاقه.

لكن التحدي الحقيقي ليس في جعل الفريق يعمل ساعات أطول، بل في مساعدته ليستثمر وقته بذكاء. السؤال: كيف ندير وقت الفريق بطريقة تحقق إنجازًا أكبر، وبنفس الوقت لا تضع ضغطًا إضافيًا عليهم؟

1. وضوح الأهداف قبل وضوح المهام

الفريق لا يحتاج فقط إلى “ماذا سنفعل”، بل إلى “لماذا نفعل ذلك”. عندما يفهم الأفراد الغاية من كل مهمة، يصبح تنظيم وقتهم أسهل وتحديد الأولويات أوضح. الهدف الواضح هو بوصلة الوقت.

2. من ثقافة الانشغال إلى ثقافة الإنجاز

كثير من الفرق تخلط بين “أن نبدو مشغولين” و”أن نكون فعّالين”. إدارة الوقت الجيدة تعني استبدال ساعات العمل الطويلة بمهام مركزة تحقق نتائج ملموسة. الجودة هنا تتفوق على الكمية.

3. إعادة التفكير في الاجتماعات

الاجتماعات هي أكبر مستهلك للوقت في المؤسسات. الحل ليس إلغاءها بالكامل، بل جعلها:

  • قصيرة ومركّزة.

  • قائمة على جدول أعمال واضح.

  • تنتهي بقرارات محددة، لا مجرد نقاشات مفتوحة.

بهذا، يعود الفريق إلى عمله بطاقة أعلى بدلاً من الإرهاق الذهني.

4. الثقة بدل المراقبة

الفريق الذي يُدار بالثقة يعرف كيف ينظم وقته بنفسه. بينما الفريق الذي يُراقب في كل تفصيلة يضيع نصف وقته في “إثبات” أنه يعمل. إدارة الوقت تعني تسليم المسؤولية للأشخاص المناسبين، لا مضاعفة الرقابة.

5. الأدوات ليست غاية

هناك مئات الأدوات لإدارة الوقت والمشاريع. لكن الأداة لا تصنع الفارق إذا لم يكن هناك وضوح في الأولويات. الأداة الصحيحة هي التي تسهّل المتابعة، وتوفّر شفافية، وتختصر التواصل المكرر، لا التي تستهلك وقتًا إضافيًا للتعلم والاستخدام.

6. إدخال الراحة في الجدول

الإنتاجية ليست العمل بلا توقف. الفرق التي تأخذ استراحات قصيرة، أو تعتمد مرونة في توزيع المهام، تعود بتركيز أعلى. أحيانًا “الوقت المهدور” على استراحة هو بالواقع استثمار في طاقة جديدة.

7. قياس الإنجاز بطريقة مختلفة

بدلًا من قياس الجهد بعدد الساعات، لنقيسه بما تحقق فعلاً. هذه الطريقة تزيل ضغط “التواجد الدائم” وتدفع الفريق للتفكير في القيمة التي يضيفها عملهم.

إدارة وقت الفريق لا تعني أن نطلب منهم أن يعملوا أسرع، بل أن نساعدهم على العمل الأذكى. عندما ننظر للوقت كعملة خفية، نصبح أكثر حرصًا على صرفها في الاتجاه الصحيح: أهداف واضحة، اجتماعات قليلة، ثقة عالية، وأدوات بسيطة تخدم لا تقيّد.

 

 

 

 

تعرف على كل شيء أولاً!

© جروث بايتس 2022. جميع الحقوق محفوظة.
اغلاق

أرسل رسالة

image
اغلاق

مفضلتي

image
image
arrow_left
arrow_right

شكراً لاشتراكك بالنشرة الاخبارية

ستصلك اخبارنا واَخر العروض الى بريدك الالكتروني.