في الشركات الصغيرة والمتوسطة، دور مدير المشروع مو بس “تنسيق مهام” ولا “متابعة تسليمات”…
هو الشخص اللي يمسك الخيوط كلّها بإيده، ويحافظ إنها ما تتقطع مهما كانت سرعة الشغل وضغط العملاء.
مدير المشروع الحقيقي هو قائد متعدد الأذرع:
يخطّط، يحلّ المشاكل، يطمن الفريق، يفاهم العملاء، يراجع الجودة، ويضبط الميزانية… وكل هذا بنفس النفس الهادئ اللي يخلي الفريق يحس إنه كل شي تحت السيطرة—even لو الدنيا مولّعة وورا الديدلاين بخطوتين.
في الشركات الصغيرة والمتوسطة، الموضوع أصعب لأن:
-
الموارد محدودة
-
الفريق صغير
-
والمهام كثيرة
-
وكل مشروع يأثر على المشروع اللي بعده
وعشان هيك… مدير المشروع هو العمود الفقري للنمو.
هو اللي يخلق الانسجام وسط الفوضى، يطوّر العمليات اللي ما حدا عنده وقت يكتبها، ويشيل مسؤوليات ما بتنذكر بوصف الوظيفة، بس الكل يعرف إنها لو توقفت… الشغل كله بيوقف معها.
ويمكن أجمل شي في مدير المشروع إنه يشتغل بصمت.
ينقل الفريق من “هاي أزمة!” إلى “تمام… خلصناها”، بدون ما يعمل ضجة أو يدور على الأضواء.
الشركات اللي بدها تكبر صح… لازم تبدأ تبني مديري مشاريع أقوياء.
أشخاص قادرين يربطوا الناس، والمهام، والوقت… ويحّولوا الضغط لإنجاز.
لأن المشروع الناجح…
دائمًا وراه مدير يشبه القلب:
ما بنشوفه، بس بدونه ولا إشي بيمشي.