تعتمد مسيرة الشركات وعملها على وجود عملية ممنهجة لوضع الخطط متوسطة وطويلة الأمد وتطبيقها بشكل يضمن تحقيقها ضمن متغيرات السوق المتنوعة والمختلفة. ومن أهم الخطط التي لا بد للشركة من العمل عليها هي الخطة الاستراتيجية والتي تمثل المسار المتوقع للشركة نحو تحقيق أهدافها.
تشكل الخطة الاستراتيجية حجر الأساس في تحقيق النمو في المبيعات أو فتح أسواق جديدة أو رفع عوائد الشركة بشكل عام, ويتم ذلك من خلال وضع رؤية ورسالة وأهداف واضحة وقابلة للتحقيق ضمن المعطيات المتاحة, ومن ثم تحديد الاستراتيجية التي ستتبعها الشركة في تحقيق تلك الأهداف.