تحتاج كافة الشركات، الناشئة منها والعريقة، إلى هيكل تنظيمي يوضح خطوط الاتصال والتبعية الإدارية والآلية التي يتم تجميع المهام والوظائف المختلفة في الشركة إلى دوائر وأقسام ومسميات وظيفية. حيث يمثل الهيكل التنظيمي الآلية التي من خلالها تنظيم العمل ويشكل قاعدة لإجراءاته وسياساته، وكذلك لآليات اتخاذ القرارات والاتصال بين مختلف الوظائف والمسميات الوظيفية.
ينطلق الهيكل التنظيمي عادة من طبيعة عمل الشركة وبشكل يعكس استراتيجيتها وتصورها حول توزيع المهام والقرارات بين مختلف الوظائف والمسميات الوظيفية. ويشكل الهيكل التنظيمي أيضا أساسا لوظائف الموارد البشرية كافة مثل الوظيفي وسلم الرواتب وغيرها، ومن الممكن أيضا أن يشكل أساسا لسياسات وإجراءات العمل.